الجولاني Archives - 180Post

aria.jpg
Avatarخاص 18007/04/2024

سمة التنظيمات الجهادية على أرض سوريا ـ وربما في ساحات أخرى ـ أنها فعلت بنفسها أكثر مما فعلت بها الدولة السورية، بسبب صراعاتها التي تختلط فيها العقيدة بالمصالح المادية بالعلاقات الإستخباراتية.. وخير مثال على ذلك سيرة العراقي ميسر الجبوري المعروف باسم "أبو ماريا القحطاني".

128651195_gettyimages-1466634321.jpg

يُعتبر "معبر الحمران" بين ريف جرابلس وريف منبج على خط التماس الفاصل بين منطقتي سيطرة "قسد" من جهة ومنطقة سيطرة "الجيش الوطني" الموالي لتركيا من جهة ثانية، نموذجاً على أهمية المعابر الداخلية وأدوارها في تمرير المشاريع والحسابات المتصلة بالأزمة السورية، وأغلبها من خارج الحدود.

ادلب.jpeg
Avatar18021/06/2023

تمكّن وسيم نصر، وهو صحافي في قناة "فرانس 24" من زيارة محافظة إدلب السورية، آخر المعاقل العصية على الدولة السورية، وذلك في شهر مايو/أيار 2023. وهذه سابقة لصحافي من قناة تلفزيونية فرنسية، حيث سُنح له بالتجول وملاقاة قيادات جماعة "هيئة تحرير الشام" وزيارة عدد من المدن والقرى، لا سيما المسيحية منها، وهذا أبرز ما تضمنه التقرير الذي أعده نصر لموقع "أوريان 21".

1717171717171.jpg

ثمة علاقات تاريخية وثيقة بين الفصائل الإسلامية التي قاتلت في أفغانستان، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وبين جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، وبالتالي ليس مستبعداً أن تسعى الجماعة إلى "إستثمار" لحظة إمساك حركة "طالبان" بالسلطة، أملاً بقطف ثمار الحرب السورية.

1x-1-1280x837.jpg

ليس مستغرباً عودة أوكرانيا واجهة لصراع مفتوح بين الغرب من جهة وبين موسكو من جهة اخرى، لا سيما في ظل التشنج العلني بين الطرفين والذي أجّجه نعت الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل". لكن لماذا دخلت تركيا رجب طيب أردوغان على خط هذا الإشتباك؟

joulani_en_costard_0.jpeg

لم يقرّر أبو محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) ارتداء بدلة رسمية من فراغ، وبالتأكيد لم يفعل ذلك مسايرة لضيفه الأميركي الصحافي مارتن سميث، وإن كانت زيارة الأخير إلى إدلب شكلت مناسبة لإظهار مواهب الجولاني في "عروض الأزياء". من اعتاد على اللباس الأفغاني القصير والزيّ العسكري المموّه لا يستبدلهما ببدلة رسمية إلا إذا فرضت ذلك تغييراتٌ جذرية في واقع الرجل ومزاجه وظروفه.

Screenshot_2020-10-14-4561287401417801271-jpg-WEBP-Image-1484-×-972-pixels-Scaled-77-1280x798.jpg

أطلقت ما تسمّى وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" مشروع تنظيم حمل السلاح في الشمال السوري، عبر بيان صدر عنها يوم الاثنين الماضي. وقد أثار المشروع فور الإعلان عنه موجة عارمة من اللغط والجدل حول اسبابه وخلفياته وتداعياته المستقبلية.

gettyimages-954238420-2048x2048-1-1280x853.jpg

لم يحظ  بيان "حكومة الانقاذ" في إدلب، وهي تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، حول تفجير مرفأ بيروت، بأي إهتمام إعلامي، كما كان يأمل واضعوه، فظلّ منسياً بين آلاف رسائل التعزية التي وجهت إلى لبنان في أعقاب التفجير، حتى أن هناك من وضعه في خانة نوجيه الرسائل من زعيم "الهيئة" أبو محمد الجولاني إلى رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

1240.jpg

في وقت تنشغل أروقة السياسة باللجنة الدستورية وجلساتها المتعاقبة، وبالتزامن مع استمرار تركيا في التوغل العسكري في إدلب لتحصين موقفها السياسي وضمان عدم خسارتها أية مناطق جديدة في منطقة تعج بـ "الجهاديين" خرجت "هيئة تحرير الشام" لتعلن أن إدلب "دولة متكاملة الأركان سواء اعترف المجتمع الدولي أم لم يعترف"، في حلقة جديدة من مسلسل تسويق "الجهاديين" كجزء من المجتمع السوري، وزيادة تعقيد المشهد الميداني – السياسي المعقد.