نور حطيط31/03/2020
أحببتُ هذه الفظاعة، الحياة الرّمادية، والعصافير التّي تحشرُ جسدها في المكيّف المعلّق فوق كومة من الطِلاء المقشّر. يسقط عليكَ كلما هززته بيديك الناعمتين كأنّه كوز من الصنوبر أو ريشُ حمام أو أي شيء.
أحببتُ هذه الفظاعة، الحياة الرّمادية، والعصافير التّي تحشرُ جسدها في المكيّف المعلّق فوق كومة من الطِلاء المقشّر. يسقط عليكَ كلما هززته بيديك الناعمتين كأنّه كوز من الصنوبر أو ريشُ حمام أو أي شيء.