
في 21 آذار/مارس (اليوم) التاريخ الذي نحتفل فيه كل عام بعيد الربيع "نوروز"، يصادف ميلاد الصديق الدكتور عبد الحسين شعبان.
في 21 آذار/مارس (اليوم) التاريخ الذي نحتفل فيه كل عام بعيد الربيع "نوروز"، يصادف ميلاد الصديق الدكتور عبد الحسين شعبان.
في الثامن من آذار/مارس من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي؛ مناسبةٌ يُراد لها أن تكون احتفالًا بإنجازات المرأة وسعيًا نحو تمكينها ونيل حقوقها كاملة. لكن في بقاع كثيرة من هذا الشرق المشتعل، تغدو هذه المناسبة مجرد ذكرى حزينة تستحضر آلام النساء. إذ كيف يُمكن الاحتفال، والمرأة العربية ما زالت تدفع أثمان الحروب والاستبداد السياسي، والتهميش الاجتماعي والاضطهاد الثقافي؟
في جبل عامل، حيث تحمل أشجار الليمون موسماً جديداً وتُنبت الحقول ربيعاً مُبكّراً؛ حيث تقف الجبال شاهدة على أزمنة متعاقبة من المجد والانكسار نبحث بين الركام عن بقايا الحلم.
يُمثّل الآخر نفسه ويُمثّلنا. هو المتسامي في عيوننا ولا يتشابه مع الآخرين، من هم مثلنا. ننسى أنه نحن، وننسى أن له مشاعر وأنه الآخر في نظرنا أصلاً لأن له مشاعر أولاً. نرى قدراته فوق الانسان العادي. أما العادي فلا نحتاج لاعترافه بنا فهو شبيهنا، مستلب مثلنا، لكن من هو الانسان العادي؟ أليس الذي يشعر ويتفاعل ببساطة فيصبح الآخر المتسامي؟ حقيقة بسيطة نستوعبها عندما يستضيف الفقير في بلادنا نازحاً عارياً من كل شيء فيعيش معه في غرفة واحدة ويقدم له فراشه الوحيد أيضاً.
قبل عدة أيام، أرسل لي عمي صورة التقطها في الجنوب تُظهر قطعتين من الأيقونات قمت بصنعهما خلال دراستي الجامعية، وهما تعنيان لي الكثير، كانتا مدفونتين تحت الأنقاض مع أحد دفاتري.
صمتٌ يلفُّ المكان، والريحُ تولول كأنها تنوحُ على أسرارٍ دفينة؛ على أحاديث لم تُكمَل؛ على خطواتٍ كانت تسيرُ هنا يومًا ثم غابت.
مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وإقرار بيانها الوزاري، يعيش الفنانون والعاملون في القطاع الثقافي حالة من القلق حيال أولوياتها التي تتصدرها إعادة الإعمار وإزالة آثار الحرب الإسرائيلية ومعالجة الأزمة الإقتصادية والمالية، ما قد يؤدي كالعادة إلى تهميش القطاع الثقافي، برغم وجود وزير مُجرّب، إلا أن التجارب السابقة لا تشي بالتفاؤل كثيراً.
مع بداية العام 2025، يفتح موقع 180 بوست الباب أمام نشر قصائد ونصوص نثرية أو روائية لكتاب ومثقفين عرب ضمن تبويب "ثقافة وفنون".. وباكورة هذه التجربة مع الشاعرة الأردنية واجد السمير.
تُقدّم الناشرة الجزائريّة آسيا علي موسى نموذجاً ثقافياً جزائرياً فريداً، فقد ألِفت أن تقرأ كل عملٍ يصلها بشكل منفرد قبل أن يُسلّم إلى لجنة القراءة، وتعمل على نقده وفحصه وتمحيصه بحكم أنّها قادمة من الأجناس الأدبيّة؛ فهي شاعرة وقاصة وناقدة ومترجمة، وبالتالي "لا تسقط التفاحة بعيداً عن شجرتها"، كما يقول المثل الأوروبي.
كُتب هذا النص بمناسبة قراءة رواية "النباتيّة" للروائية الكورية الجنوبية هان كانغ الفائزة بجائزة مان بوكر الدولية لعام 2016 وجائزة نوبل للآداب لهذا العام (2024).