
شكّلت فلسطين النواة الصلبة في خطب الشهيد السيد حسن نصرالله. لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط بل تعدتّه إلى التطبيقي، فكان شهيد فلسطين على طريق القدس.. ومن هذا الإرث الضخم الغني استقرأ استاذ مادة الفلسفة د. أحمد ماجد فلسطين حصراً في خطاباته.
شكّلت فلسطين النواة الصلبة في خطب الشهيد السيد حسن نصرالله. لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط بل تعدتّه إلى التطبيقي، فكان شهيد فلسطين على طريق القدس.. ومن هذا الإرث الضخم الغني استقرأ استاذ مادة الفلسفة د. أحمد ماجد فلسطين حصراً في خطاباته.
الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني، المتعدد في توجهاته وثقافته، يكتب عن بيروت وعن أجوائها، وعن أهم شوارعها (الحمراء).. لا في الانتقائية، ولا حتى في الخواطر والملحوظات، بل كنوع من الانتماء، بما يسوقه من واقع وإحساس رهيف، ولغة هي إلى سلاستها وتعابيرها تخترق الظواهر إلى عمقها، أو ما وراءها وأسرارها.
لم أكن أتوقع على الإطلاق أني سأجدني يوماً ما أمام مثل هذا القدر من الابتلاء. لم أكن أتصور في أي وقت مضى من قبل، أنه سيُزج بي في اختبار وجودي صعب، وسيطرح عليّ إيجاد حل سريع لحسابات عصية، معادلة من الصعب الموازنة بين طرفيها، من قبيل حاصل المسافة ما بين الموت المؤكد والموت شبه المؤكد (*)؟
كتاب "السينما المؤجلة: أفلام الحرب الأهلية اللبنانية" للناقد والمخرج اللبناني محمد سويد، يُعتبر مرجعًا مهمًا في دراسة السينما اللبنانية خلال فترة الحرب الأهلية (1975-1990). صدرت الطبعة الأولى في العام 1986، وتلتها طبعة ثانية عام 2024 بالتعاون بين المؤلف و"نادي لكل الناس" وبدعم من منظمة "اليونيسكو" وجمعية "بيريت".
شهر رمضان ليس فقط شهر العبادة والاستعانة، بل يُعتبَر أيضًا موسمًا ثقافيًا تتفجّر فيه الشاشات الصغيرة بالدراما التي تُجسّد هموم المجتمع وتاريخه وأساطيره.
في 21 آذار/مارس (اليوم) التاريخ الذي نحتفل فيه كل عام بعيد الربيع "نوروز"، يصادف ميلاد الصديق الدكتور عبد الحسين شعبان.
في الثامن من آذار/مارس من كل عام، تحتفي الأمم المتحدة بيوم المرأة العالمي؛ مناسبةٌ يُراد لها أن تكون احتفالًا بإنجازات المرأة وسعيًا نحو تمكينها ونيل حقوقها كاملة. لكن في بقاع كثيرة من هذا الشرق المشتعل، تغدو هذه المناسبة مجرد ذكرى حزينة تستحضر آلام النساء. إذ كيف يُمكن الاحتفال، والمرأة العربية ما زالت تدفع أثمان الحروب والاستبداد السياسي، والتهميش الاجتماعي والاضطهاد الثقافي؟
في جبل عامل، حيث تحمل أشجار الليمون موسماً جديداً وتُنبت الحقول ربيعاً مُبكّراً؛ حيث تقف الجبال شاهدة على أزمنة متعاقبة من المجد والانكسار نبحث بين الركام عن بقايا الحلم.
يُمثّل الآخر نفسه ويُمثّلنا. هو المتسامي في عيوننا ولا يتشابه مع الآخرين، من هم مثلنا. ننسى أنه نحن، وننسى أن له مشاعر وأنه الآخر في نظرنا أصلاً لأن له مشاعر أولاً. نرى قدراته فوق الانسان العادي. أما العادي فلا نحتاج لاعترافه بنا فهو شبيهنا، مستلب مثلنا، لكن من هو الانسان العادي؟ أليس الذي يشعر ويتفاعل ببساطة فيصبح الآخر المتسامي؟ حقيقة بسيطة نستوعبها عندما يستضيف الفقير في بلادنا نازحاً عارياً من كل شيء فيعيش معه في غرفة واحدة ويقدم له فراشه الوحيد أيضاً.
قبل عدة أيام، أرسل لي عمي صورة التقطها في الجنوب تُظهر قطعتين من الأيقونات قمت بصنعهما خلال دراستي الجامعية، وهما تعنيان لي الكثير، كانتا مدفونتين تحت الأنقاض مع أحد دفاتري.