
يصح القول في تاريخ العلاقات الفرنسية التركية إنه تاريخ متقلب منذ مائة سنة حتى يومنا هذا. ثمة عناصر إشتباك بين فرنسا وتركيا تتوزع بين أوروبا والمنطقة العربية.. والأهم في القارة الإفريقية.
يصح القول في تاريخ العلاقات الفرنسية التركية إنه تاريخ متقلب منذ مائة سنة حتى يومنا هذا. ثمة عناصر إشتباك بين فرنسا وتركيا تتوزع بين أوروبا والمنطقة العربية.. والأهم في القارة الإفريقية.
رب ضارة نافعة، ومن رحم الأزمات تولد الفرص. هذا لسان حال بعض الناظرين إلى ما تبقى في الكأس اللبنانية بدلاً من البكاء ليل نهار على أطلال الإنهيار المالي الطاحن.
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
في يومٍ من أيّام نيسان/ أبريل 1991، استقلّيتُ التاكسي فجراً، قاصدةً مبنى عملي في إذاعة الشرق. كنتُ قد وصلتُ للتوّ إلى باريس، وكلّ شيءٍ من حولي يرشح وحشةً وغربةً. في الدرب، توقّف بنا السائق، أقلّه، ثلاثين مرّة. أي، كلّما لاح له ضوءُ شارة المرور الأحمر.
كأن التدمير الممنهج الذي يعيشه لبنان حالياً، هو جزء من الصدام او الصفقة، فالأحداث في لبنان، كالاغتيالات، تحصل في لحظة صدام أو صفقات اقليمية ودولية، ويكون اللبنانيون فيها مجرد بيادق على رقعة الشطرنج.
من غير المنصف إعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجرد تنظيم فلسطيني محلي، والتغافل عن دورها المثير للجدل في توازنات الإقليم.
لا أحد يسمع. الحزن المنتشر سري. الجدران أصدقاء مثاليون، لا يسمعون مصائبنا. أصواتنا ليست لنا. لغتنا أصوات مرتفعة. ليس فيها جواباً على سؤال. يُشبَه لنا أننا أحياء. يضحك الموت منا عندما ننصحه بالإبتعاد. الكورونا تتبرأ من مسؤوليتها من العدوى.
فجرت هجمة أنصار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير، جدلاً واسعاً حول هوامش حرية التعبير، ومدى الرقابة والمنع اللذين يمكن أن تمارسهما إدارات وسائل التواصل الإجتماعي ومنصاتها الأشهر.
بعد حادثة إقتحام مبنى الكابيتول، لا يمكن أن يستمر النقاش عن مصير الدولة العظمى من زاوية الصراع بين اليمين واليسار، متمثلاً بالحزبين الجمهوري والديموقراطي. ولا يمكن التكهن بمستقبل صناعة القرار في واشنطن من دون وقفة تأمل إستراتيجية عند مآلات هذا الحدث.