ماذا غداً؟ لا شيء أبداً. إنه ماضٍ لا يمضي. إنما، أُفاجأ كل يوم بمزيد من القتل. أتساءل ولا أجد أجوبة. ليتني أعرف الطريق إلى الاستسلام، أو ليتني أعلن بصوت عال: “أنا خائف فقط من الجنون”. جنون الحروب، تمارين على الإبادة. إتقان التسلح. امتهان التعصب إلى درجة الهمجية. فقدان الإنسانية عند من يدّعي أنه إنسان. تلاسن الأديان بمقذوفات قاتلة. توظيف “الله” بالعنف، واتهامه بما لا يوصف من البراءات والفضائل المنعدمة.