
صرنا، كلنا أو أكثرنا، نُحمّل الرئيس دونالد ترامب مسئولية تدهور الأوضاع الدولية والإقليمية. ننسى أو لعلنا نتناسى أو لا نعرف بالقدر الكافي حقيقة أن هذا الرجل ليس أكثر من متغير بين عديد المتغيرات التي نتعرف بواسطتها على نوع النظام الدولي الذي نعيش في كنفه، أو أننا ننسى أو نتناسى أنه برغم كونه رئيس دولة هي القطب الأعظم في هذا النظام، هو ليس أكثر من نتيجة لنظام دولي ينحدر متسبباً بتحولات هائلة أعرض لبعضها في الآتي: