ما هي آخر مستجدات التوجهات الفرنسية الخارجية حيال القضايا الإقليمية ومن بينها تطورات الأوضاع الشرق أوسطية واللبنانية؟
ما هي آخر مستجدات التوجهات الفرنسية الخارجية حيال القضايا الإقليمية ومن بينها تطورات الأوضاع الشرق أوسطية واللبنانية؟
صارت وظيفة اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان لبنانية بامتياز. ملء الوقت الضائع بالكلمات واللقاءات والتحركات المناسبة. ثمة اقتناع لدى بعض أطراف اللجنة أن الخارج ليس قادراً وحده على انتاج رئيس جمهورية جديد ولا الداخل وحده يستطيع تحمل هذه المسؤولية. لا بد من قفل ومفتاح لترتيب الواقع اللبناني في المرحلة المقبلة.
ما الذي حدا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكي يُوقّع اتفاقاً أمنيّاً مع أوكرانيا وليُعلِن أنّه سيرسل قوّات عسكريّة للمشاركة في الصراع الروسي ـ الأوكراني؟
في مقالة له في "هآرتس"، يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الأسباب التي أملت "حرب لبنان الثانية"، غداة عملية أسر جنديين إسرائيليين عند تخوم جنوب لبنان في 12 تموز/ يوليو 2006، وصولاً إلى صدور القرار 1701 في منتصف آب/أغسطس، ويخلص إلى إسداء مجموعة نصائح إلى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو؛ وهذا أبرز ما تضمنته المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية:
تحوّلت الراهبة مايا زيادة بعد ساعات قليلة على انتشار الشريط المصور إلى سيدة أهل الجنوب اللبناني الأولى، وبرغم أن أكثرية الجنوبيين لم يسمعوا يوماً بها، إلا أن عظتها في مدرسة رهبانية شدّتهم وجذبتهم إلى سيدة لم يعرفوا لها وجهاً إلا في وسائل التواصل الإجتماعي.
ما يحصل في الجنوب اللبناني مؤشر له أهمية كبرى تتجاوز "المناكفة" في لبنان بين مؤيدي حزب الله ومعارضيه، كما في إسرائيل بين سكان شريط مستوطنات الشمال والحكومة أو الجيش.
يقول المحلل تسفي برئيل في مقالته في "هآرتس" إن الولايات المتحدة لا تحاول التفريق بين الجبهيتن الفلسطينية واللبنانية، أي أن "وحدة الساحات تنطبق أيضاً على الجهود الدبلوماسية، وليس فقط في زمن الحرب. لقد نجح هوكشتاين في "إزاحة" فرنسا عن المنافسة على قيادة حلّ للمواجهات في لبنان، بعد أن اعتقدت أن في إمكانها الفصل بين الساحتين من أجل الدفع قدماً بحلّ في لبنان، من دون أن يكون متعلقاً بالوضع في غزة".
يشير الكاتب رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" إلى أن "إسرائيل" قررت الرد على التفجيرات الإنتحارية التي إستهدفت جيشها في جنوب لبنان، غداة إجتياح العام 1982، بالإنتقام من المخططين وأولهم عماد مغنية، ثم السفير الإيراني في دمشق علي أكبر محتشمي بور، الشيخ راغب حرب، القيادي في حركة أمل محمد سعد، السيد محمد حسين فضل الله والأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أحمد جبريل.
صدر عن مؤسسة سعادة للثقافة - بيروت 2024، للباحث إدمون ملحم، المغترِب من شمال لبنان والمقيم في مقاطعة فكتوريا الأسترالية، كتابٌ باللغة الإنكليزية بعنوان “Survival and Revival” ("البقاء والارتقاء: مقاربة تحليلية لفكر سعادة القومي").
أرّخ سقوط جدار برلين في العام 1989 لبداية حقبة تراجع ثقافي في العالم، لكننا لم نلمسها يوماً، كما لمسناها في السنوات الأخيرة.