تستمر، وبزخم لافت للإنتباه، المظاهرات الطلابية في حرم العديد من الجامعات الأميركية، تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الابادة الجماعية عليها.
تستمر، وبزخم لافت للإنتباه، المظاهرات الطلابية في حرم العديد من الجامعات الأميركية، تضامناً مع غزة ورفضاً لحرب الابادة الجماعية عليها.
فكَّرتُ كثيراً في معنى، أن أكتبَ الآن، كلماتٍ لأجلِ غزَّة. في معنى أن أمتلك "تَرَفَ" الكتابة مُتفرِّجاً على المذبحة المفتوحة منذ قرابة سبعة شهور.
نعيشُ مرحلة غير عادية. نسأل كثيراً ونتساءل أكثر. نعرف أن تيارات تجرفنا ولكن إلى أين؟ لا ندري. العالم من حولنا يتغير وما زال السؤال يُلحّ إن كنا حقاً تغيرنا معه. تُثبت الأيام الصعبة التي نمر فيها أن أحداثاً عظيمة وقعت ما كان يجب أن تقع وأن أحداثاً كثيرة عادية لم تقع وكان يجب أن تقع. أتحدث هنا عنا كعرب برغم علمي أن العروبة لم تعد بالضرورة هوية كل العرب.
أحيت "منظومة الدفاع" الدولية ـ الإقليمية في ليلة 13 ـ 14 نيسان/الحالي، حين تصدت للهجوم الإيراني على إسرائيل، مشروعاً دولياً ـ إقليمياً كانت الولايات المتحدة هدفت إلى تحويله حلفاً واسعاً في أواخر الأربعينيات الماضية ليضم إسرائيل وأقطاراً عربية ودولاً أخرى مثل تركيا واليونان.
الديبلوماسي السابق والكاتب السياسي، نداف تامير، كان موجوداً في الولايات المتحدة في لحظة 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي اليوم التالي، عاد "على متن أول طائرة إلى إسرائيل"، كما استهل مقالته في موقع صحيفة "معاريف"، وهذه ترجمته من العبرية إلى العربية، وفق مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
تشهد المنطقة ورشة اتصالات سياسية ودبلوماسية مكثفة بالتزامن مع اجتماعات أمنية واستخبارية تصب كلها في خانة البحث عن مخارج لوقف الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة بدعم أميركي وغربي فاضح.
هل أنا إنسان؟ ألست بشرياً مثل باقي البشر؟ متى ستخجل البشرية من نكرانها؟ مساراتها معيبة، بل مجرمة. "أنا الفلسطيني مختلف جداً؟ لماذا؟ لا أحد أصيب بما أصبت به". ألم يحن الوقت كي يُضم إلى "البشرية"؟
من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة على الصعيد الإقليمى، الرسائل الردعية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، كما شاهدنا فى الهجوم الإيرانى بالمسيرات والصواريخ التى لم تكن موجهة ضد أهداف إسرائيلية عسكرية أو مدنية محددة وذات أهمية استراتيجية والرد الإسرائيلى ضد القاعدة الجوية فى أصفهان القريبة من إحدى المنشآت النووية الإيرانية. إنه نوع من حوار الرسائل الردعية والتى خرجت عن قواعد المواجهة التى كانت قائمة بين الطرفين، دون أن يعنى أن تلك القواعد أسقطت.
استغلقت حرب غزة على أى أفق سياسى يفضى إلى وقف الإبادة الجماعية والتجويع المنهجى لأهلها المحاصرين. لا إسرائيل حسمت أيا من هدفيها، اجتثاث «حماس» واستعادة الرهائن دون أثمان سياسية، ولا غزة بوارد الاستسلام برغم ضراوة العدوان عليها. عند الأفق المسدود بالنيران المشتعلة وتعطيل أية صفقة جديدة توقف الحرب يجرى خلالها تبادل الأسرى والرهائن تبدو المنطقة كلها «على شفا الانفجار».
في العام 1945 وغداة انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم تأسيس منظمة الأمم المتحدة بهدف المحافظة على السلم والأمن الدوليين عن طريق اتخاذ تدابير وقرارات فعّالة في وجه أي تهديد أو خطر على السلام العالمي؛ تنمية العلاقات الودية بين الأمم على أساس الاحترام المتبادل والمساواة بين الشعوب دون أي تفرقة وحق الشعوب بتقرير مصيرها وتحقيق التعاون الدولي في كافة المجالات.