في الحلقة 60 من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، روى الكاتب رونين بيرغمان كيف اختطف جنود من وحدة "الكرز" الناشط الفلسطيني في الإنتفاضة نزار دقدوق، متنكرين بهوية مراسلي محطة "أي بي سي" التلفزيونية الامريكية.
في الحلقة 60 من كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، روى الكاتب رونين بيرغمان كيف اختطف جنود من وحدة "الكرز" الناشط الفلسطيني في الإنتفاضة نزار دقدوق، متنكرين بهوية مراسلي محطة "أي بي سي" التلفزيونية الامريكية.
ما تقوم به الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم في قطاع غزة المحتل لا يشبه شيء إلا جريمة الإبادة الجماعية. مثلاً، من أصل مائتي فلسطيني قتلوا هناك فقط عشرة ينتمون إلى حماس، يقول أحد الشهود العسكريين في الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس" وكتب عنها الكاتب يانيف كوفوفيتس، وترجمتها إلى العربية مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ماذا يتضمن التقرير حرفياً؟
يقول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه يريد إنهاء حرب غزَّة وتوسيع "اتفاقات أبراهام" بإضافة السعودية، وتخفيف الالتزامات العسكرية، وخفض أسعار الطاقة، وخلق صين أكثر طاعة، وإنهاء البرنامج النووي الإيراني. تحقيق هذه الأهداف "يتطلب مقايضات صعبة، واستراتيجية أكثر تعقيداً من مجرد مهاجمة إيران وحلفائها"، كما تقول المحللة سوزان مالوني في مقالة مطولة في "فورين أفيرز".
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يتحدث الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عن استخفاف الاستخبارات الأميركية و"الإسرائيلية" بانتصار ثورة الإمام الخميني في إيران وعن ظروف تأسيس حزب الله في لبنان.
إن نهاية نظام الأسد تضع سوريا على حافة أن تصبح دولة فاشلة، وستكون عنصراً أساسياً لتغيير كل موازين القوى في الشرق الأوسط، والعالم أجمع ربما. وعلى الدول الغربية والخليجية التواصل مع "القادة الجُدد" في دمشق وتوجيههم نحو حكم براغماتي، إن لم يكن ديموقراطياً، لمنع وقوع المزيد من المآسي وعدم الإستقرار في المنطقة، بحسب "فورين أفيرز".
في تطور بالغ الأهمية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارًا بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم إنسانية في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ثلاثة عشر شهراً ونيف.
تهدف إسرائيل، من خلال تصعيد هجماتها على إيران وحلفائها، إلى دفع السعودية للإعتماد أكثر عليها وعلى الولايات المتحدة، أمنياً وتكنولوجياً. لكن الذي يحدث هو العكس: الرياض بدأت تتوجه نحو طهران طلباً لضمانات أمنية، كما تطرح نفسها كـ"وسيط" بين إيران وإسرائيل وليس كـ"حليف" للدولة اليهودية، بحسب "فورين أفيرز" (*).
في الحلقة الثامنة والعشرين من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يشرح الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان فصلاً جديداً من فصول "عملية فردان" التي أودت بحياة القادة الفلسطينيين الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، في بيروت، رداً على عملية ميونيخ التي نفذتها "منظمة أيلول الأسود".
"محور المقاومة" قادرٌ على تخطي الصدمات التي يتعرض لها جراء الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل في غزَّة ولبنان، كما فعل طوال السنوات الأخيرة، "لأن قوى المحور عقدُ مترابطة من شبكات سياسية واقتصادية وعسكرية وأيديولوجية، ولديها قدرة عالية على التكيّف والمرونة". لذلك لن تستطيع إسرائيل أن تهزم هذه القوى؛ خصوصاً حزب الله و"حماس"؛ وستضطر في النهاية للقبول بتسوية سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار الطبيعة الحقيقية لديناميكيات قوى المحور في المنطقة، بحسب مجلة "فورين أفيرز" (*).
حتى شهر شباط/فبراير 1980، لم تكن العملة الإسرائيلية المعروفة بـ"الشيكل" قد أخذت طريقها الى التداول، برغم أن قانوناً سنُّه "الكنيست" في حزيران/يونيو 1969 قضى بصك "الشيكل"، وحتى سبعينيات القرن الماضي كانت "الليرة الإسرائيلية" هي العملة المتداولة، وقبلها، وإلى منتصف الخمسينيات كان "الجنيه الفلسطيني" الذي أصدرته سلطات الإنتداب الإنكليزي، هو العملة السائدة، وعام 1985 صدر "الشيكل الجديد"، فما قصة "الشيكل" مع التاريخ عموماً وفينيقيا خصوصاً؟