سقوط الأكذوبة الإبراهيمية ليس تمرينًا لغويًا ولا خصومة أيديولوجية، بل كشفٌ لواحدة من أكبر عمليات التزوير التي مارستها السرديات التوراتية عبر القرون. ومع التأكيد الواضح أنّ نقد هذه الروايات لا يمسّ إطلاقًا بمكانة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم، فإنّ مواجهة الأكذوبة الإبراهيمية كما صاغها العقل اليهودي السياسي تبقى ضرورة لفهم ما جرى من تضليل منهجي أريد له أن يتحول إلى “حقيقة مقدّسة”.