جميل مطر14/04/2021
أتجاهل الرنين. أستيقظ وأنام عليه. يعيبون ترددي حيال الأخذ بالنصيحة المغرية، أقطع عن هاتفي الطاقة أو أعزل نفسي عنه أو أعزله عن مدى كل الأسماع. ينصحون أن أذهب إلى حيث يكون وقتما أريد أنا وما أقصره، وليس في الأوقات التى يختارها، وما أكثرها عددا وأطولها أمدا. أمظلوم الهاتف، ومن الظالم؟ نحن أم الأيام؟