
سألتني.. "ما بك يا بيه"؟ أجبت.. "المزاج غير معتدل". عادت تسأل.. "طيب، أعمل لك فنجان قهوة يعدله"؟.. بودي لو رددت على الفور بأن القهوة هذه المرة هي السبب في انحراف مزاجي فكيف تكون هي العلاج. أعلم بالتأكيد أنها لن تُقدّر الرد، فللتعامل مع القهوة مكانة تكاد ترقي عند أغلب من أعرف من أهل بلدي إلى مستوى "لزوم التقديس"، والمقدسات في عرف هؤلاء لا يمكن أن تضر البشر.