18019/11/2023
يعرض الصحافيان جدعون ليفي وأليكس ليفاك، في مقالة لهما نشرتها "هآرتس" لنماذج مما يقوم به المستوطنون في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وهم يرتدون لباس الجيش الإسرائيلي، وكيف يتم إفراغ قرية تلو الأخرى، من دون حسيب أو رقيب.
يعرض الصحافيان جدعون ليفي وأليكس ليفاك، في مقالة لهما نشرتها "هآرتس" لنماذج مما يقوم به المستوطنون في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وهم يرتدون لباس الجيش الإسرائيلي، وكيف يتم إفراغ قرية تلو الأخرى، من دون حسيب أو رقيب.
الفُحش هو القبيح والشنيع من القول والفعل، وما يتجاوز الحدّ. لا عجب إذن أن تكون هذه الكلمة أوّل ما يتبادر إلى الذهن عندما نرى مشاهد جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي أُغتيلت يوم الأربعاء 11 أيار/مايو 2022 على يد الجيش الإسرائيلي. الإغتيال وما تلاه جريمة جماعية. فسلسلة التواطؤ طويلة: تنبع من تل أبيب، وتمتد حتى واشنطن، مروراً بأبو ظبي والرباط، ووصولاً إلى باريس وبروكسل.