عبد المجيد زراقط Archives - 180Post

800-3.jpg

ما زالت الشمس تشرق، كما في كلّ ِيوم، والحديد الأسود للمُسيَّرة التي رابطت فوق قطع الإسمنت يلمع، وأنا أنقل قدميَّ تحت قطع إسمنت السقف الكبيرة والصغيرة، ومتعدِّدة الأشكال، بحذر، وأنظر من النافذة التي كُسر زجاجها، وقُلع حديدها، إلى الشمس الصفراء، المريضة، ويغمرني صوت ابنة طريف: "أيا شجر الخابور، مالك مورقاً، كأن لم تحزن على ابن طريف".