شهد القرن العشرون تنافسًا عالميًا على موارد الطاقة التقليدية، وفي مقدمتها النفط. أما القرن الحادي والعشرون فيشهد سباقًا من نوع جديد، يتمحور حول المعادن الأرضية النادرة، وهي مجموعة من العناصر التي باتت تمثل الركيزة الأساسية للصناعات التكنولوجية المتقدمة والطاقة المتجددة. ومع تصاعد التوترات التجارية والتكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، أصبحت هذه المعادن محورًا استراتيجيًا في التنافس الاقتصادي العالمي.