الفضل شلق31/05/2024
لا تنجح الثورة في تحقيق أهدافها المباشرة إلا نادراً. لكنها تُغيّر مجرى التاريخ. بعد ثورة العام 1968 لم يعد العالم كما كان قبلها. وبعد ثورة 2011 ليس كما قبله. بعد الأولى توسعت الحريات وخصوصاً في المركز الغربي، أما بعد الثانية فقد ازداد منسوب القمع والاستبداد. الأولى حصلت قبيل مجيء النيوليبرالية المشؤومة. الثانية جاءت بينما كانت النيوليبرالية ما تزال تتوسّع وتتعمّق.