توفيق شومان07/07/2021
لا تذهب القراءات المرتبطة بالإحتجاجات العاصفة التي تجري في مدينة طرابلس اللبنانية، بين حين وآخر، إلى أبعد من ضيق الرؤية الأمنية، فلا حراك يتحرك من دون فاعل مجهول او معلوم، ولا صرخة تخرج من حنجرة أيبسها الجوع أو الفقر، إلا وخروجها مدفوع الثمن، فطرابلس بحسب هذه الرؤية، مرة حاضنة لـ“دولة المطلوبين“، ومرة هي "قندهار”، وفي كل المرات هي ميدان لصراعات أمراء الأحياء والسياسة، أو خنادق ملتهبة تعكس تضارب المشاريع الإقليمية وتناقضاتها.