نسرين حمود15/04/2020
في اليوم الثالث والثلاثين في الحجر؛ يبدأ الصباح بلوم الذات جرّاء الاستيقاظ في ساعة متأخّرة. لا أزال أضبط المنبّه كلّ مساء حتّى أستيقظ باكرًا في اليوم التالي. ولا أزال أطفئ رنينه، وأستمرّ في النوم. يجب عليّ أن أتقبّل فكرة أنّي كائن ليلي، وأنّ ملازمة المنزل القسريّة لن تغيّر من طبيعتي.