رنا عمر23/03/2020
مجرد إنطباعات باريسية، من وراء نافذة كئيبة، لكنها محكومة بالأمل.
أثناء حرب تمّوز/يويو 2006، ظننت أنّ الحياة على وشك الانتهاء، كان أقصى حلم عندي أن أعود إلى منزلي، وأجد كتبي وصوري ودفاتري وشهادتي. كنت أتمنّى أن ينتهي هذا الكابوس على خير، وأن نعود إلى قرانا سالمين.
وقتها، كان لبنان وحده يعاني، وأذكر حينها، أن الهدنة الّتي استمرّت ليومين، وسط الحرب، كانت جرعة أمل كبيرة لنا.
أنا الآن في فرنسا، في مدينة نانسي، وأرى العالم كلّه يعاني، أشعر الآن بما شعرت به في أيّام حرب 2006، وأتمنّى ذات الأمنية، أن نعود لحياتنا الطّبيعيّة، وأن نبدأ من جديد.. وبروحية جديدة.
سينتهي هذا الكابوس، وسيعمّ السّلام من جديد في لبنان وفرنسا وكلّ العالم، ستستمرّ الحياة.. إيماني بالله كبير جدًّا. هو الوحيد القادر على إنقاذ النّاس .. ممّا اقترفت أيديهم!