
ما إن أنهى السيد الرئيس مهام عمله اليومي وغادر مكتبه بقصره المشيد، حتى تسلّل صوت هامس من داخل المكتب الخالي من البشر ولكي لا تشطح بخيالك بعيداً فلا دخل إطلاقاً للخبث والخبائث بتلك الأصوات إذ لم يكن المكتب مسكوناً قط اللهم إلا من السيد الرئيس نفسه "ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه".