خالد شوكت14/07/2022
كانت بيروت عندما جئتها سنة 1997 لحضور الدورة الثامنة للمؤتمر القومي العربي، وأنا لم أبلغ بعد الثلاثين من عمري، ما تزال تحمل آثار الحرب الأهلية، وكانت الكثير من مباني الحمراء والروشة والأشرفية وسواها من أحياء العاصمة اللبنانية، تحمل شظايا الرصاص والمدفعية، وكانت بيروت التي جئتها قبل أسابيع لحضور الدورة 31 للمؤتمر، مظلمة الشوارع حزينة لوقوع لبنان تحت وطأة أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، من تجلياتها نقص حاد في الكهرباء وانهيار مريع لليرة وطوابير طويلة من الفقراءِ يسعون الى شراء ربطة خبز.