منى فرح24/03/2023
قبل عشرين عاماً، غزت أميركا العراق. لقد أمضت عقداً من الزمن في تحطيم البلاد ثم محاولة إعادة توحيدها. بعد ذلك أمضت عقداً آخر في محاولة نسيان ما اقترفت. في الجزء الأول من تقرير نشرته "فورين أفيرز"، يستعرض ستيفن ويرثيم(*) كيف أن قرار غزو العراق، وقبله غزو أفغانستان كان بدافع تثبيت الهيمنة الأميركية على العالم وليس "الحرب على الإرهاب". وكيف أن المنطق الخطأ (الإستفراد بالسيطرة على العالم) الذي أفرز حروب العقود الأخيرة لا يزال "حيّاً" برغم كل التداعيات الكارثية التي أفرزها طوال فترة الأحادية القطبية.