
في كل بنية اجتماعية تُنتج طمأنينتها داخل جهاز الدلالة، لا تكون السلطة مجرد بنية تشريعية أو آلة أمنية، بل منظومة تنظيم إدراكي تعمل في اللاظاهر، حيث تتسرب في اللغة، في الصور، في اللحن العابر، في ترتيب الكراسي، في مضمون اللافتة، في موقع اللوح داخل الصف، في ما يُقال إنه لا يحتاج إلى شرح.