
على مدار قرنٍ من الزمن، وبالتزامن مع تفكك الامبراطورية العثمانية وبداية تشكل الدول الحديثة وقيام الأحزاب الحديثة، طُرحت قضية اطار عمل الأحزاب في المجال العربي، هل هو الدولة الناشئة أم الأمة المنشودة الذي حالت الإمبراطورية العثمانية دون قيامها ضمن لامركزية ما، وحالت بريطانيا وفرنسا دون قيامها، وحضرت هذه القضية في بلاد المشرق أكثر من المغرب.