قاسم يوسف16/12/2019
حضر إلى لبنان سياسيٌ بارع يُدعى رفيق الحريري. أسند السنة رأسهم المتعب إلى كتفه العريض، ثم راحوا يمنّون أنفسهم بقامة من قماشة الكبار. لم يكن حالهم يومها أفضل من تاريخهم أو مستقبلهم. الفارق فقط أنهم ابتسموا. ظنوا أن الابتسامة بداية الضحك، وما إن يضحكوا حتى تضحك لهم ومعهم الدنيا.