
في بداية القرن العشرين، ظنّ لينين أن الإمبريالية ستكون أعلى مراحل الرأسمالية وآخرها. غاب عن باله أن الرأسمالية تعيش في توسّع دائم، وأن هذا التوسّع بما يُسمى العولمة هو المرحلة الأخيرة التي ربما تبعتها مراحل أخرى.
في بداية القرن العشرين، ظنّ لينين أن الإمبريالية ستكون أعلى مراحل الرأسمالية وآخرها. غاب عن باله أن الرأسمالية تعيش في توسّع دائم، وأن هذا التوسّع بما يُسمى العولمة هو المرحلة الأخيرة التي ربما تبعتها مراحل أخرى.
الرأسمالية تضع البشرية أمام خيار واحد هو البربرية والوحشية، ولا تسمح بالخيار الآخر وهو التعاون والشيوعية. فعلت كل ما بوسعها لمنع الخيار الثاني. أصرت على أن التنافس والتقاتل هما الطبيعة البشرية، وأنها، أي الرأسمالية، توازي هذه الطبيعة أو هي تعبير عنها.. وكل تعاون بشري هو خروج عن الطبيعة، وتكاد تعادل ذلك بالميوعة والسذاجة.
العقل الثوري يعتقد أن الثورة تحدث بتخطيط بشري مسبق. هذا مناف للتاريخ. الثورة تحدث وحسب. ينفجر المجتمع تحت وطأة تراكم تطورات صارت تتناقض مع أسباب وجود النظام.
أنشأت النيوليبرالية أمميتها. فشلت الطبقة العاملة وأخواتها في إقامة أمميتها. النيوليبرالية تمارس مهامها التي رسمتها لنفسها وهي مراكمة الثروة على حساب الفقراء وعلى حساب من يعملون. الطبقة العاملة والفقراء جرّدوا من كل وسائل النضال تقريباً.