علي هاشم31/12/2023
صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتوقيت طهران، يرنّ هاتف أحد كبار الضباط المسؤولين عن الملف الفلسطيني في "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري. عشرات التنبيهات في أقل من ساعة. ظنّ أن عطلا ما أصاب تطبيق إنذارات الصواريخ الإسرائيلي "تسوفار" المثبت في هاتفه. اتصال من صديق له يعمل في ذات القوة ببغداد، يمطره على الفور بوابل من الأسئلة حول ما يجري في غلاف غزة وكيف حصل ما حصل، وما هو سقف الهجوم.