عبد الحسين شعبان13/08/2021
"لقد جمعت السيمفونية كل النغمات المتعارضة والمتكاملة والمتخالفة والمُتّحدة في آنٍ معاً لتعطي قصيدة ملحمية تضاهي نشيد رولاند في نسخة سودانية، وبهذا أصبحت الحركة تياراً جارفاً لا يمكن صدّه" هذا ما كتبه البروفيسور محمد الحسن ولِدْ لبات، في وصف حركة الاحتجاج السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر حسن البشير، حيث أنعشت أغنية "أنا سوداني" ليالي المعتصمين لتضيء حلكة الظلام وتنشر الضياء.. لتشكّل توليفة تبعث روحاً جديدة تبشّر بعصر جديد، كما يقول الكاتب.