"أنا المسخ الذي وُلد من رحم النّكبة، والأزقّة والحيرة والغربة، والصمت.. وُلدت من رحم التهميش والتصنيف والسجن.. أنا المسخ فهل من رحمٍ تلدني مرّة أخرى إنسانًا؟"
"أنا المسخ الذي وُلد من رحم النّكبة، والأزقّة والحيرة والغربة، والصمت.. وُلدت من رحم التهميش والتصنيف والسجن.. أنا المسخ فهل من رحمٍ تلدني مرّة أخرى إنسانًا؟"
تميز العدد 34 من مجلة "تحولات" (آذار/مارس 2024)، بملحق تكريمي لناشر جريدة "السفير" الأستاذ الراحل طلال سلمان، وذلك لمناسبة خمسينية تأسيس "السفير" (26 آذار/مارس 1974 - 26 آذار/مارس 2024). كما تضمنت هذه المجلة الفصلية التي تعنى بشؤون المشرق، مواضيع شتى، فكراً وثقافة وسياسة.
«بين موتين تقعُ أنت. فسحة للحركة بين جمودين: جمود ما قبل البداية وجمود ما بعد النّهاية. حمامة بين رصاصتين. صهيل مهر جموح بين انكسارين للصّوت في الصدر الحرج». هكذا استهلّ عمّار الجماعي «الخال» سيرته - أو ما تيسّر منها - «تعب طينك... يا مولاي» الصادرة حديثا عن دار الفردوس للنشر والتوزيع بتونس. ومن السطور الأولى نُدرك أنّنا في حضرة نصّ استثنائيّ كُتب بلغة شعريّة ونفَس صوفي يضرب بجذوره في أعماق بادية الجنوب التونسي.
"الرّجل يزرع ويحصد والمرأة تطبخ، الرّجل يبني ويُعمّر والمرأة تنظّف ما بناه، هذا هو الاتّفاق الضّمني بين الجنسين، وأي خلل يجب إصلاحه".
صدر عن مؤسسة سعادة للثقافة - بيروت 2024، للباحث إدمون ملحم، المغترِب من شمال لبنان والمقيم في مقاطعة فكتوريا الأسترالية، كتابٌ باللغة الإنكليزية بعنوان “Survival and Revival” ("البقاء والارتقاء: مقاربة تحليلية لفكر سعادة القومي").
ظاهرة الاختفاء أو التخفّي مارسها المناضلون الفلسطينيون من مختلف التنظيمات، ولا سيما أولئك الذين كانوا على لوائح الاغتيال والمطاردة من الاحتلال الإسرائيلي، لتُشكّل تجربة التخفّي نظرية جديدة في عالم الثورة والنضال والمواجهة.
"الذّاكرة لا تقتُل، تؤلم ألماً لا يطاق، ربما.. ولكننا إذ نطيقه تتحوّل من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه، نقطع المسافات، نحكمه ونملي إرادتنا عليه".
تتدافع الأفكار. تختلط الحرائق بالضجيج والبرد. تذهب عبثاً كل محاولات تهدئة النار. الأفكار جامحة. الروح ملتهبةٌ، مُنطلقةٌ، متأهبةٌ لكل عاجل، سريع، محتمل، بل لكل الاحتمالات. لكن ما هي الاحتمالات، وما معنى "العواجل" على مدار البث الصاخب؟. التساؤلات والتكهنات تُربكنا، فلا ينفع لا العقلاني منها ولا اللاعقلاني، فكيف بالتبريرات؟
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، وضمن فصل جاء تحت عنوان "تمرد في الوحدة 8200"، يواصل الكاتب رونين بيرغمان رواية تداعيات التمرد الذي حصل في الوحدة 8200 وهي وحدة التنصت والاستماع في استخبارات الجيش "الإسرائيلي".
يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" شرح كيفية سعي القيادة العسكرية "الإسرائيلية" لإيجاد التبريرات القانونية لما تسمى "عمليات القتل المتعمد" في الضفة الغربية وقطاع غزة خوفا من الملاحقات القانونية ضد جنودها وضباطها.