ريمون هينبوش Archives - 180Post

800-19.jpg

مع سقوط نظام بشّار الأسد وصعود أحمد الشّرع إلى السلطة في دمشق عام 2024، دخلت سوريا مرحلة سياسية جديدة أنهت أربعة عقود من حكم آل الأسد. قدّم النظام الجديد نفسه باعتباره منفتحًا على العالمين العربي والغربي، وباحثًا عن إعادة بناء الثقة الإقليمية ودور سوريا التاريخي في المنطقة. لا يمكن فهم هذا التحول إلا عبر قراءة تاريخية لتجربة العلاقة السورية-اللبنانية، خصوصًا مع المكوّن السني، حيث يبرز الفارق الحادّ بين "سُنّة المدن" و"سُنّة الأطراف".