شمس الدين فناري Archives - 180Post

09090909090909090.jpeg

يشهد المشرق، اليوم، انهياراً في البنية التاريخية التي كانت تنظّم عيشه المشترك أكثر مما تنظّم عباداته. فالمشكلة لم تعد في اختلاف المذاهب بحدّ ذاته، بل في غياب «سعة التصوّر» التي شكّلت عبر القرون الإطار السياسي والفلسفي لإدارة هذا الاختلاف. ومع تراجع دمشق عن دورها كمركز لهذا الأفق الواسع، تتقدّم في المنطقة خطاباتٌ متشدّدة ومتقابلة لتجعل الدين أداة صراع على السلطة والهوية.