للإلتفاف على عزلتها الدولية، قررت إيران التقرب أكثر من روسيا. وهذا سيجعل التيار المتشدد أكثر قوة ونفوذاً، وسيزيد من فرص فوزه في معركة الخلافة التي تلوح في الأفق. وبالتالي، يتوجب على واشنطن وحلفائها وضع إستراتيجية ذات مصداقية تتجاوز التهديد والوعيد، وإطلاق مبادرة دبلوماسية أوسع مع الجمهورية الإسلامية تتجاوز المحادثات النووية لتشمل الحرب الأوكرانية وقضايا إقليمية مختلفة، "وإلَّا ستصبح إيران أكثر خطورة من أي وقت مضى"، بحسب ولي نصر(*).