ترجمة منى فرح, Author at 180Post

ON58L.jpg

بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم (الثلاثاء)، زيارة لثلاثة شركاء رئيسيين في الشرق الأوسط: قطر والسعودية والإمارات. لم يتضح بعد ما يأمل في تحقيقه. ربما يسعى إلى تأمين صفقات أسلحة واستثمارات. وقد يأمل في بعض من الثراء الشخصي أيضاً، من خلال الاستثمارات الخليجية في عقارات ترامب وصناديق الاستثمار والعملات المشفّرة. لكن كثيرين يأملون - والبعض قلقٌ - أن يكون لدى ترامب طموحات أكبر، وأن تكون رحلته في الغالب موضوعها إيران، وهذا محتملٌ جداً. فنظراً للطبيعة غير المنتظمة لإدارة ترامب، والخلاف الداخلي بين مستشاريه الرئيسيين، فإن رحلته إلى الشرق الأوسط قد تُمهد لحرب على إيران، كما قد تُمهد لتوقيع اتفاق نووي معها، بحسب مارك لينش(*).

5fc8660e53e304e3c9cab10ecc1a9589.jpg

عشية توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، كتب توماس فريدمان مقالاً في "نيويورك تايمز"، على شكل رسالة، يحثه فيها على عدم السماح لبنيامين نتنياهو بالتفوق عليه، كما فعل بأسلافه"، وعدم اعتباره حليفاً، لأن أجندته المتطرفة، المبنية على مصالح شخصية، تقوّض مصالح أميركا. وفي ما يلي نص المقال (الرسالة) .

english.jpg

بعد وفاة البابا فرنسيس، في 21 أبريل/نيسان 2025، عن 88 عاماً، انصبّ جُلّ اهتمام العالم على شخصيته: تواضعه، روح الدعابة التي كان يتحلى بها، أسلوبه الإداري المباشر. كل ذلك دُفن معه. لكن ستبقى مساهمات البابا الأرجنتيني في ديبلوماسية الفاتيكان إرثاً خالداً. لقد رسم فرنسيس مساراً ديبلوماسياً مستقلاً عن العواصم الغربية، وعزّز مكانة القادة الكاثوليك في دول لم تكن يوماً جزءاً من حَوْكَمَةْ الكنيسة، وصقل أسلوباً ديبلوماسياً عملياً وطموحاً في آنٍ واحد.

Iranian-missiles.jpg

عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".

TRAGIC-DONALD.jpg

"عندما تستأجر مُهرجاً فعليك أن تتهيأ لإدارة سيرك!".. هكذا علَّق الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جميع دول العالم تقريباً، ووصفها بـ"الكارثة" التي خسَّرت الولايات المتحدة كل حلفائها، حتى لم يعد لديها "صديق" تلجأ إليه في وقت الأزمات. وفي ما يلي نصّ المقال:

1000855578.jpg

مع الرسوم الجُمركية التي فرضها دونالد ترامب، على العالم، فإن عصر التجارة الحرَّة ذهب مع الريح، وما يلوح في الأفق هو نظام يتميز بالحمائية والتوترات، سيدفع الاقتصاد الأميركي، المتراجع أصلاً، إلى الركود، ويجرُّ معه بقية اقتصادات العالم إلى الأسفل. وإذا ظلَّت الرسوم قائمة، ستُحدّد إرث ترامب، ليس باعتباره رجل أعمال ذكياً، بل باعتباره عائقاً مدمراً، بحسب إسوار براساد في "فورين أفيرز"(*)

obot.jpg

قال الكاتب الأميركي المخضم توماس فريدمان العائد من الصين في مقالة له في "نيويورك تايمز" إنه من دعاة عقد لقاء قمة بأسرع وقت ممكن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ. لماذا؟ ليس لمناقشة فضية التعرفة الجمركية وما شابهها بل موضوع الذكاء الإصطناعي الذي وضعه في خانة "الحدث المُزلزل"!

jordan.jpg

منذ عقود طويلة من الزمن يتم التداول بخيار "الوطن البديل" أو "الخيار الأردني" للتدليل على المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن. يوضح أستاذ العلوم السياسية كورتيس ر. رايان في مقالة نشرها في "فورين أفيرز" أن هذا المشروع بات يُشكّل خطراً وجودياً على الأردن منذ أن تبنى دونالد ترامب سياسة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الدول العربية المجاورة وبينها الأردن.

Ahmed-al-Sharaa.jpg

أعد مراسل مجلة “الايكونوميست” الإنكليزية في الشرق الأوسط نيكولاس بيلهام، مادة توثيقية تستند إلى روايات شهود عيان تتمحور حول تطور شخصية الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقاً) ومنابته العائلية والمناطقية والطائفية وعلاقاته الاجتماعية والجهادية.. وصولاً إلى ما هو عليه في يومنا هذا.

IMG_4143.jpeg

في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يُقدّم الكاتب البارز ديفيد والاس ويلز (*)، تحليلاً وافياً كيف أن ما أسماه بـ"الامبرطورية الأميركية" دخلت في غسق الانحدار الحقيقي، وكيف أن كل أنواع "الهيمنة" التي كانت تتلطى بها قوتها الامبريالية "سقطت" تحت شعار "النظام العالمي الليبرالي" الذي أسّسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. ويوثق ذلك بمراجع بعض المفكرين الاستراتيجيين والمؤرخين الأميركيين الذين أدلوا بدلوهم في هذا الاتجاه مؤخراً.