ترجمة منى فرح, Author at 180Post

iran-israel-strike-1280x720.jpg

بعد سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية المُكثفة على إيران، بدأت فجر اليوم، الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "العملية تمت بنجاح". بدورها، توعَّدت طهران بالانتقام، وبدأ قادة المنطقة الاستعداد لمزيد من التصعيد والاضطرابات. فكيف يُمكن أن تتصاعد المواجهة بين الطرفين، وهل تتحول إلى حربٍ شاملة، ومفتوحة، تنجرّ إليها الولايات المتحدة؟ هذا ما يجيب عنه دانيال شابيرو(*)، المتخصص بسيناريوهات التوترات بين إسرائيل وإيران، وإعداد الخيارات الأميركية، في حواره مع مجلة "فورين أفيرز" الأميركية.

206.jpg

تحتاج إيران ودول الخليج، اليوم، لبعضها البعض. ويحتاج كلا الجانبين إلى اتفاق نووي، إذا أمكن التوصل إليه، سيحل الاستقرار في المنطقة، ويتيح لدول الخليج فرصة أن تصبح محوراً لنظام إقليمي مُعاد تشكيله. فهم يتطلعون لنظام يكبح جماح كل من إيران وإسرائيل مع تمكين حكوماتهم، ويُبقي الحرب بعيدة عن شواطئهم، وفي الوقت نفسه يبقيهم بمأمن عن مطامع إسرائيل، التي بدأت تدّعي أنها القوة التي لا تُقهر في المنطقة، بحسب ولي نصر (*).

For_Sale_-_Del_Rosso.jpg

"استمرار الحرب على غزة كارثة على إسرائيل: أخلاقياً ودبلوماسياً واستراتيجياً". هذا ما استنتجه الكاتب الأميركي في صحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان، خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، ومن الإسرائيليين أنفسهم- الذين يمثلون اليسار والوسط، وحتى من بعض اليمين. وفي ما يلي نص المقال:

ON58L.jpg

بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم (الثلاثاء)، زيارة لثلاثة شركاء رئيسيين في الشرق الأوسط: قطر والسعودية والإمارات. لم يتضح بعد ما يأمل في تحقيقه. ربما يسعى إلى تأمين صفقات أسلحة واستثمارات. وقد يأمل في بعض من الثراء الشخصي أيضاً، من خلال الاستثمارات الخليجية في عقارات ترامب وصناديق الاستثمار والعملات المشفّرة. لكن كثيرين يأملون - والبعض قلقٌ - أن يكون لدى ترامب طموحات أكبر، وأن تكون رحلته في الغالب موضوعها إيران، وهذا محتملٌ جداً. فنظراً للطبيعة غير المنتظمة لإدارة ترامب، والخلاف الداخلي بين مستشاريه الرئيسيين، فإن رحلته إلى الشرق الأوسط قد تُمهد لحرب على إيران، كما قد تُمهد لتوقيع اتفاق نووي معها، بحسب مارك لينش(*).

5fc8660e53e304e3c9cab10ecc1a9589.jpg

عشية توجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، كتب توماس فريدمان مقالاً في "نيويورك تايمز"، على شكل رسالة، يحثه فيها على عدم السماح لبنيامين نتنياهو بالتفوق عليه، كما فعل بأسلافه"، وعدم اعتباره حليفاً، لأن أجندته المتطرفة، المبنية على مصالح شخصية، تقوّض مصالح أميركا. وفي ما يلي نص المقال (الرسالة) .

english.jpg

بعد وفاة البابا فرنسيس، في 21 أبريل/نيسان 2025، عن 88 عاماً، انصبّ جُلّ اهتمام العالم على شخصيته: تواضعه، روح الدعابة التي كان يتحلى بها، أسلوبه الإداري المباشر. كل ذلك دُفن معه. لكن ستبقى مساهمات البابا الأرجنتيني في ديبلوماسية الفاتيكان إرثاً خالداً. لقد رسم فرنسيس مساراً ديبلوماسياً مستقلاً عن العواصم الغربية، وعزّز مكانة القادة الكاثوليك في دول لم تكن يوماً جزءاً من حَوْكَمَةْ الكنيسة، وصقل أسلوباً ديبلوماسياً عملياً وطموحاً في آنٍ واحد.

Iranian-missiles.jpg

عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".

TRAGIC-DONALD.jpg

"عندما تستأجر مُهرجاً فعليك أن تتهيأ لإدارة سيرك!".. هكذا علَّق الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جميع دول العالم تقريباً، ووصفها بـ"الكارثة" التي خسَّرت الولايات المتحدة كل حلفائها، حتى لم يعد لديها "صديق" تلجأ إليه في وقت الأزمات. وفي ما يلي نصّ المقال:

1000855578.jpg

مع الرسوم الجُمركية التي فرضها دونالد ترامب، على العالم، فإن عصر التجارة الحرَّة ذهب مع الريح، وما يلوح في الأفق هو نظام يتميز بالحمائية والتوترات، سيدفع الاقتصاد الأميركي، المتراجع أصلاً، إلى الركود، ويجرُّ معه بقية اقتصادات العالم إلى الأسفل. وإذا ظلَّت الرسوم قائمة، ستُحدّد إرث ترامب، ليس باعتباره رجل أعمال ذكياً، بل باعتباره عائقاً مدمراً، بحسب إسوار براساد في "فورين أفيرز"(*)

obot.jpg

قال الكاتب الأميركي المخضم توماس فريدمان العائد من الصين في مقالة له في "نيويورك تايمز" إنه من دعاة عقد لقاء قمة بأسرع وقت ممكن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ. لماذا؟ ليس لمناقشة فضية التعرفة الجمركية وما شابهها بل موضوع الذكاء الإصطناعي الذي وضعه في خانة "الحدث المُزلزل"!