ترجمة منى فرح, Author at 180Post

792074-6A3saf.jpeg

"محور المقاومة" قادرٌ على تخطي الصدمات التي يتعرض لها جراء الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل في غزَّة ولبنان، كما فعل طوال السنوات الأخيرة، "لأن قوى المحور عقدُ مترابطة من شبكات سياسية واقتصادية وعسكرية وأيديولوجية، ولديها قدرة عالية على التكيّف والمرونة". لذلك لن تستطيع إسرائيل أن تهزم هذه القوى؛ خصوصاً حزب الله و"حماس"؛ وستضطر في النهاية للقبول بتسوية سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار الطبيعة الحقيقية لديناميكيات قوى المحور في المنطقة، بحسب مجلة "فورين أفيرز" (*).

12121212123.jpeg

يستعرض الكاتبان سارة إي. باركنسون وجونا شولهوفر-فول في مقالة مشتركة في "فورين أفيرز" تاريخ التعامل الإسرائيلي مع حركات المقاومة في لبنان منذ العام 1982، وكيف ارتدت النتائج دائماً بشكل عكسي، وبدل أن تقطع رؤوس حركات المقاومة، كانت النتيجة تصعيد المواجهات وتوسع حركات المقاومة بمسميات جديدة.

Trump-peacemaker.jpg

كشف الصحافي والكاتب الأميركي، ديفيد إغناتيوس، في مقاله الأخير في صحيفة "واشنطن بوست" (الجمعة)، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ واشنطن بأنه سيطالب بإنهاء الحرب في غزَّة ولبنان قريباً. ورأى أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قدم نفسه كـ"رئيس مناهض للحرب"، وأنه سيعمل لإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان بسرعة "لكنه قد يلحق الضرر بالولايات المتحدة بوسائل عدة".

jack-trump-cm.jpg

مع فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية، يستعد العالم لأربع سنوات أخرى من عدم اليقين و"الحمائية" (أميركا أولاً) التي قد تُعيد ضبط الكثير من القواعد الأساسية المتعلقة بالاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، وإلغاء الحماية الأميركية الممنوحة للشركاء الديموقراطيين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

Mucho-miedo.jpg

تتطلع دول الخليج إلى الإدارة الأميركية الجديدة المقبلة طلباً للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزَّة ولبنان، والتعاون الحازم في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"(*).

5G.jpg

يقول السفير الأميركي السابق، رايان كروكر، إن "الثقة المفرطة" التي يشعر بها الإسرائيليون هذه الأيام تخيفه، لأنهم يعتبرون أنهم حققوا "إنجازات" باغتيال كبار قادة حماس وحزب الله، وهذا وهمٌ، وعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار "جنون". ويحذر الدبلوماسي المخضرم من أن استمرار إسرائيل في حربها مع غزة ولبنان سيجعلها عالقة في حرب استزاف إلى أجل غير معروف، وسيزيد من فرص إيران لإمتلاك السلاح النووي. وفي ما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:

3434343434343434.jpg

يقول سكوت ريتر، ضابط استخبارات سابق في قوات المشاة البحرية الأميركية، إن الوثائق التي سُربت عن الاستعدادات الإسرائيلية لشنّ هجوم على إيران "تقدم لمحة قبيحة عن مستقبل مظلم". وإن من سرَّب تلك الوثائق "قدَّم لنا (الأميركيون) كرة بلّورية تكشف ما يمكن أن يحدث. ومن واجبنا أن نضمن عدم حدوث ذلك أبداً.. أو أن نستعد لحصد ما زرعناه، لأن مستقبل أميركا على المحك"، مع تشديده على أن إسرائيل "تُقامر.. وستفشل". فماذا يقول ريتر في تحليله الاستشرافي عن تلك الوثائق؟

IsraelNetanyahuWatchImpatientRTX6J5WW.jpg

في الأول من أيار/مايو 2003، ارتدى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بذة أنيقة خاصة بسلاح الجو الأميركي، وصعد إلى طائرة "إس-3 فايكنغ"، ثم هبط على متن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن". وهناك وقف أمام لافتة كُتب عليها "المهمة أُنجزت"، ليعلن أن العمليات القتالية الكُبرى في العراق قد انتهت. وقال بفخر: "لقد انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤنا". بعد ذلك، ارتفعت شعبية بوش. والمحافظين الجُدّد؛ الذين خططوا لغزو العراق؛ ولكن سُرعان ما تدهورت أوضاع العراق، وبات قرار الغزو يُنظَر إليه على أنه "خطأ استراتيجي فادح"، بحسب ستيفن م. والت في "فورين بوليسي"(*).

photo2022.jpg

آموس هوكشتاين هو الذي أعطى "الضوء الأخضر" الأميركي لإسرائيل لكي تصعّد عملياتها العسكرية ضد حزب الله بهدف القضاء عليه وإضعاف موقف إيران في المنطقة. ويبدو أنه نفَّذ المهمة بصفته جندياً سابقاً خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي، وليس بصفته مبعوثاً خاصاً للرئيس الأميركي، جو بايدن، وإلا كيف يمكن لمن يفترض أن يكون "وسيطاً محايداً ونزيهاً" أن يدفع نحو إغراق منطقة الشرق الأوسط كلها  في حرب مدمرة؟ 

5c67d.jpg

بنيامين نتنياهو هو الذي بادر إلى الحرب المفتوحة في لبنان وليس حزب الله، وذلك عندما "غدر" بحلفائه الأميركيين والفرنسيين بإيهامهم بقبوله الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بينما كان يخطط لاغتيال السيّد حسن نصرالله، ويدفع باتجاه فتح حرب شاملة على لبنان، تمهيداً لإشعال حرب إقليمية في المنطقة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (*).