يشير مصطلح «النصر البيروسى»، إلى ذلك الإنجاز العسكرى، الذى يتأتى إثر كلفة مادية وبشرية فادحة، تجعله إلى نصر بطعم الهزيمة أقرب. الأمر الذى يفسد على المنتصر غبطة النجاح، ويقوض قدرته على تحقيق مزيد من الانتصارات فى مقبل أيامه.
يشير مصطلح «النصر البيروسى»، إلى ذلك الإنجاز العسكرى، الذى يتأتى إثر كلفة مادية وبشرية فادحة، تجعله إلى نصر بطعم الهزيمة أقرب. الأمر الذى يفسد على المنتصر غبطة النجاح، ويقوض قدرته على تحقيق مزيد من الانتصارات فى مقبل أيامه.
أسهمت الأزمة الأوكرانية فى تسريع وتيرة التقارب الحذر بين موسكو وبكين، على مختلف الصعد. ففيما اعتُبر دعما سياسيا صينيا لموسكو، أكد رئيسا البلدين تأييدهما لمبدأ «الأمن الشامل، والمتكافئ، وغير القابل للتجزئة». كذلك، أبدت بكين تفهمها للمخاوف الأمنية الروسية حيال الترتيبات الأطلسية بشرق أوروبا.
إلى أبعد من حرص موسكو على كبح جماح التوجهات الأطلسية لغالبية دول الفضاء السوفييتى السابق، مقابل التعاضد الغربى لتحجيم الوصاية البوتينية على دول شرق أوروبا، يمضى التصعيد المتبادل بين موسكو والغرب، على وقع الأزمة الأوكرانية المحتدمة.
فى مؤشر جديد على إخفاق نظام منع الانتشار النووى، وتعثر الجهود الرامية إلى تجنيب البشرية ويلات مواجهات نووية مروعة، يخيم شبح الحرب النووية على الأفق الدولى الملبد بغيوم حرب باردة ثلاثية بين واشنطن، وموسكو، وبكين.
«تحرير السماء هو بداية تحرير الأرض»؛ لكأنما استلهمت إدارة جو بايدن تلك المقولة للمفكر الجزائرى، محمد أركون، غداة صوغ استراتيجيتها الجديدة لمحاربة الإرهاب عالمياً.
على الرغم من مضى قرابة نصف قرن على حرب أكتوبر 1973، ما يزال الغرب مسكونا بهاجس استخدام مصادر الطاقة كسلاح جيوسياسى إبان الأزمات الدولية الطاحنة أو النزاعات الإقليمية المسلحة.
«هل يمكن أن يساهم المشاهير فى تقليص حدة التعصب لدى الشعوب؟. تأثير محمد صلاح فى السلوكيات والمواقف الغربية المعادية للإسلام».
إلى الجمعية الملكية البريطانية، ينسب مصطلح «هجرة الأدمغة»، الذى صكته إبان سنى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، لتوصيف مغادرة العلماء والمبدعين من المملكة المتحدة، إلى أمريكا الشمالية، وقتذاك.
يبدو أن تفاقم الأعباء على كاهل حركة طالبان، التى لا تزال مدرجة على لوائح التنظيمات الإرهابية بدول شتى، سينال من قدرتها على الوفاء بتعهدها عدم السماح للجماعات الجهادية التكفيرية باتخاذ أراضى أفغانستان منصة لتهديد أية دولة.
"ستعمل بعض القوى على تأجيج الصراع الأفغانى ليطال دول الجوار، لكن موسكو وعت جيداً دروس تجربة عشر سنوات من الغزو السوفييتى لأفغانستان».