حروب تحرر وطني. تأسيس دول مستقلة. سلطات دكتاتورية. الذين قادوا معارك التحرير يحكمون حكماً استبدادياً. تحررت الجماعة لكن الحرية الفردية ممنوعة.
حروب تحرر وطني. تأسيس دول مستقلة. سلطات دكتاتورية. الذين قادوا معارك التحرير يحكمون حكماً استبدادياً. تحررت الجماعة لكن الحرية الفردية ممنوعة.
السيادة هي الاستقلال عن الخارج. تحرر البلد من سيطرة قوة أجنبية تحتله أو تحكمه وتتخذ القرارات له وبالنيابة عن شعبه. الاستقلال، أي السيادة، هو عندما تكون الدولة شرطاً لكل ما عداها، ولا شرط عليها. دول كثيرة تستقل عن الخارج وتبقى تابعة له في قراراته. فهي ناقصة السيادة. لكن عوامل داخلية هي التي تؤدي أيضاً الى فقدان السيادة.
هل تواجه البشرية مرحلة إنهيار الحضارة بعد أن بلغت قمة الحياة، والتي أُطلق عليها عولمة؟
أنت حي. لا أنت ميت. لا تصدق. أنت في طريقك الى هناك. أنت حيث الموت يشبه الحياة. انتزعت روحك بقيت حياتك. بقيت الحياة دون روح. يسمونها النفس للدلالة على الحياة دون روح. كان ضرورياً، حتى في الأديان، زيادة النفس للحديث عن حياة لا يحتكرها رجال الدين. حين صار هناك علم الطبيعة منذ قرنين أو ثلاثة لم تعد الضرورة ملحة للازدواجية؛ ألغيت واحدة منهما حسب المنحى الايديولوجي لصاحب التحليل.
التباعد الاجتماعي كل امرىء لنفسه. فردية قصوى. يحتار المرء إذا كانت الحداثة ومواردها الفردية وحرية الضمير كانت تتمنى الوصول الى ذلك. ويتساءل المرء أيضاً إذا كانت حرية الضمير متلازمة مع الفردية.
تتدخل "السياسة" بشكلها الرديء في العلم. ذلك ما يعتبر محاولة لاحتواء النتائج التي يفترض أن تكون موضوعية وحيادية.
تساءل حاكم ولاية نيويورك عن السبب الذي يجعل الفقراء يدفعون الثمن الأعلى بكثير في الكوارث عموما، بما في ذلك كارثة وباء الكورونا فيروس.
صنع الكورونا فيروس كارثة كبرى. ثورة ليس لها سابقة. إفشال العلم في توقعها وتطوير اللقاحات والأدوية هو من صنع السياسة.
لا بدّ من السياسة لإدارة المجتمع. لا بدّ من العلم لتلبية الفضول عند البشر لمعرفة العالم الذي نعيش فيه. لا بدّ من التقنيات كي نستخدم نظريات العلم في صنع أشياء تنفعنا. لا بدّ من الإيمان كي نرتاح الى صلة مع كائن أعلى نعتقد أنه أصل الخليقة.
العلم يتعلّق بما يمكن أن يُعرف، أي الانسان والطبيعة. الدين يتعلّق بما لا يمكن أن يُعرف. كل المعرفة الدينية هي اشتقاق معلوم من معلوم (استنباط). هي لا تنتج معرفة جديدة، وهي ليست موضوعنا.