حسين أيوب20/09/2019
لبنان أسير معادلات. لا قيمة له بذاته نظاما وشعوبا ومسميات. القيمة تأتي من أماكن أخرى. لا ضير في التغني بإستقرار سياسي وأمني مكفول، لكن بأمد زمني غير محددة الصلاحية. أما إستقرار لبنان الإقتصادي والمالي، فيبدو رجراجاً وهشاً وحمّال أوجه. بين هذا وذاك، يمضي اللبنانيون إلى يومياتهم. يشتمون الطبقة السياسية، وعندما يحين موسم القطاف الإنتخابي، يساهمون في تأبيدها وتأليهها تحت راية "حالة الطوارىء الإقتصادية"!