بشير الكبيسي16/07/2022
إنّ أصل كل الإشكاليات التي تفتك بالبلدان العربية وتقف عائقاً أمام تقدمها؛ هي إشكاليةُ الدولة، فمَنْ ينقب عن جذور الأزمات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، ومَنْ يبحث عن أسباب الصراعات بمختلف أشكالها، ومَنْ يعيد طرح سؤال مشروع النهضة: "لماذا تقدم الغرب وتأخرنا؟ ولماذا نهض الغرب من ظلامية القروسطية ومازلنا؟"، أكاد أجزم أنه سيجد كل ذلك ذي صلة بتعطل إنجاز مشروع الدولة مُذْ انهيار إمبراطورية "آل عثمان" عام 1924.