
في السياسة، الخريطة أهم من الخطاب. الكلمات، مهما حملت من وعود، تظلّ أدوات تزيين لأجندات تُدار في العمق بمعايير جيوسياسية صارمة، حيث تُعاد صياغة الخرائط وفق ميزان القوة لا وفق منطق الشعارات.
في السياسة، الخريطة أهم من الخطاب. الكلمات، مهما حملت من وعود، تظلّ أدوات تزيين لأجندات تُدار في العمق بمعايير جيوسياسية صارمة، حيث تُعاد صياغة الخرائط وفق ميزان القوة لا وفق منطق الشعارات.
في الجزء الأول من هذه المقالة، تناولت البعد الجغرافي التاريخي وما كان له من تأثير على بنية المجتمع السوري؛ وفي الجزء الثاني أتناول ترابط النسيجين الإجتماعي والسياسي في سوريا بدليل من تعاقبوا على حكمها وبالتالي كيف إنعكس ذلك في مجرى البحث عن هويات جامعة عابرة لحدود الجغرافية السورية الهشة، بعناوين قومية وإسلامية وشيوعية وغيرها.