الحرب، التي وعد رئيس الوزراء الأثيوبي أبيي أحمد قبل عام بأنها ستكون "سريعة" وتنتهي بإجتثاث الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تقف اليوم على أبواب العاصمة أديس أبابا وليس بعيداً في جبال تيغراي التي بدت عصية على "الإمبراطورية الأثيوبية"، التي حاول أبيي أحمد بعثها بطريقة حديثة، فإذا به يقذف بها إلى واحد من مصيرين: يوغوسلافيا أو رواندا.