في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم (الجمعة)، كشف الصحافي الإسرائيلي المتخصص في شؤون الأمن والإستخبارات رونين بيرغمان، تفاصيل جديدة تتعلق بملاحقة إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده منذ العام 2008 حتى تاريخ إغتياله قبل أسبوع.
في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم (الجمعة)، كشف الصحافي الإسرائيلي المتخصص في شؤون الأمن والإستخبارات رونين بيرغمان، تفاصيل جديدة تتعلق بملاحقة إسرائيل للعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده منذ العام 2008 حتى تاريخ إغتياله قبل أسبوع.
12 عاماً على إغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" الحاج عماد مغنية الملقب بـ"الحاج رضوان"، ولا تنتهي الروايات الأميركية والإسرائيلية في تقديم معلومات ومنها ما كشفه كتاب "جواسيس غير مثاليّين"، للصحافي الإسرائيلي المختصّ بالشؤون الأمنية والاستخبارية، يوسي ميلمان، ويعرض فيه تفاصيل عن العملية التي نفذت في دمشق، في 12 شباط/فبراير عام 2008.
صدرت قبل أيام في باريس النسخة الفرنسية من كتاب قُم وأقتل أولا) وفيه يكشف د. رونين بيرغمان ) “Rise and kill first”وهو كاتب في "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية و"نيويورك تايم ماغازين" الأميركية، معلومات كثيرة حول مئات الاغتيالات او محاولات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل عبر تاريخها، كما يكشف عن كيفية وتخطيط وتنفيذ عملية تدمير المصنع النووي في دير الزور السورية ويؤكد ان الرئيس بشار الأسد كان ينوي الوصول الى القنبلة الذريّة لإحداث توازن مع عدوه الأول. هذه المعلومات الموثّقة تطرح في الواقع ثلاثة أسئلة: أولها، هل فعلا كان الأسد يريد تصنيع قنبلة ذريّة، وثانيها، لماذا لا تكشف سورية عن مخزون معلوماتها لتنقض كثيرا من الروايات الإسرائيلية، وثالثها، هل أن الحرب الكونية على سوريا وفيها وحولها، وقعت بعد أن تأكد الإسرائيليون بأن الأسد انخرط فعلا في محور المقاومة وأنه لن يتردد في الحرب كما نفهم في الكتاب؟