مالك أبو حمدان18/11/2023
في ما سبق، حاولنا بناء نموذجنا-المثالي لما سمّيناه بـ"العقل الجيوسياسي الإيراني"، من خلال وضع تصوّر لأهمّ سماته الجوهريّة والنّموذجيّة والمميّزة (لهُ) بنظرنا.
في ما سبق، حاولنا بناء نموذجنا-المثالي لما سمّيناه بـ"العقل الجيوسياسي الإيراني"، من خلال وضع تصوّر لأهمّ سماته الجوهريّة والنّموذجيّة والمميّزة (لهُ) بنظرنا.
بدأنا في الجزء الأوّل برسم المعالم الجوهريّة والنّموذجيّة والمميِّزة لما سمّيناه: "العقل الجيوسياسي الإيراني". وقد بدأنا بسِمَتَين مهمَّتين وأساسيَّتين جدّاً برأينا وهما: أولاً؛ السّمة المتعلّقة بمقاربة مسألة الزّمن (إذا صحّ التّعبير)، وضمنها أبواب التّروّي والجلَد والتّحمّل والصّبر وما إلى ذلك؛ وثانياً؛ السّمة المتعلّقة بما سمّيناها "المدرسة الإيرانيّة في العقلانيّة-الواقعيّة".