الفضل شلق21/07/2023
كما الدول كذلك الأفراد. تخضع الدول للامبراطورية العظمى بشكل أو بآخر، ويخضع الأفراد لحكم الضرورة. والضرورة هنا تفرضها تكنولوجيا الانترنت، التي تبدو مجالاً واسعاً للتواصل الذي يعم البشرية لكنها تربط كل فرد بمستخدمها، والمليارات من البشر يفعلون ذلك، بالمنصة (أو المنصات) المركزية التي تسيطر عليها قوى لا نعرفها، لكنها تعرف كل شيء عنا، وعن كل واحد منا، وعن الخيارات التي نأخذها والتي سوف نأخذها، والسلوك الراهن والمستقبلي للأفراد.