
مُخالفة أو دَحض أو نَقض، أو حتّى مُجرّد نَقد.. إيمانويل كانط، لا سيّما من زاوية نظريّته الثّوريّة للمعرفة: هل هي مُمكنة لأناس مثلنا؟ علينا أن نعترف، بكلّ تواضع وبكلّ واقعيّة، بأنّنا هنا أمام "نظريّة كانطيّة للمعرفة" تُمثّل صرحاً فكريّاً انسانيّاً عالميّاً وبكلّ ما لهذه الكلمات من معانٍ خطيرة مُمكنة، وتُمثّل مُفترق طُرُقٍ خطير أيضاً في تاريخ الفكر الإنسانيّ ككلّ، وتُمثّل تحدّياً عميقاً للذّهن الانسانيّ وربّما للعقل الانسانيّ ككلّ أيضاً.. عدا عن كونها تُشكّل قفزة كُبرى بالنّسبة إلى عقلنا العلميّ/التّجريبيّ كبشر (وليس فقط الفلسفيّ البحت إن جاز التّعبير).