إسلام أبو العز16/09/2020
من المصادفة أن يكون اليوم الذي يستضيف فيه البيت الأبيض توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى كأهم إنجاز خارجي للإدارة الحالية، صدور الكتاب الثاني للصحافي المخضرم بوب وودورد عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي عنون بـ"الغضب"، والذي يقوم -كعادة أسلوب وودورد- على مقابلات حصرية مع ترامب حول مختلف الأمور والقرارات التي اتخذها في فترة رئاسته الأولى، وإن كان يركز بخلاف سابقه "الخوف" الذي صدر منذ عامين على السياسات الخارجية للإدارة الأميركية الحالية، وخاصة في ظل أزمات داخلية وخارجية متلاحقة وطريقة ترامب في التعاطي معها على أنها استثمار دعائي وانتخابي حتى وإن وصل الاستقطاب الناتج عن ذلك لحدود الاقتتال الأهلي.