سليمان مراد25/08/2020
لا أكتب عن بيروت من حيث أقيم حالياً في الولايات المتحدة. أكتب عن مدينتي. جامعتي ومدرستي. عن الأحياء والمنازل والمتاجر الجميلة في المصيطبة. عن رأس بيروت ورزمة صداقات العلم والعمل. أكتب عن بيروت التي أصابني جرحها يوم إنفجر الميناء فيها، فلم يسلم أحد في المدينة من شظايا كارثتها الكبرى.