
حين أُدخلت إلى المكتب الواسع كنت أتعثر برهبتي وقد تاهت مني الكلمات، فهمهمت بتحية لم يسمعها، وتلبثت واقفاً أمامه، خائفاً من أن يضبطني أحدق في صلعته اللامعة، وان كان نظري قد حوم في أرجاء الغرفة فألتقط بعض التفاصيل وأبرزها سلة للمهملات تنفرد بالزاوية البعيدة عن المكتب ذي التاريخ.