
أن يُعلّق سعد الحريري وتياره السياسي مشاركتهما في العمل السياسي الرسمي في لبنان لم يكن أمراً مفاجئاً. المفاجأة أتت من مكان آخر، فالفريق الذي دفعه إلى إتخاذ هذا القرار، أي حراك 17 أكتوبر، يكاد أن لا يكون موجوداً ليحتفل بهكذا قرار سياسي كبير.
أن يُعلّق سعد الحريري وتياره السياسي مشاركتهما في العمل السياسي الرسمي في لبنان لم يكن أمراً مفاجئاً. المفاجأة أتت من مكان آخر، فالفريق الذي دفعه إلى إتخاذ هذا القرار، أي حراك 17 أكتوبر، يكاد أن لا يكون موجوداً ليحتفل بهكذا قرار سياسي كبير.
في تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني كتبه مراسله أليكس ماكدونالد في الأول من تشرين/أكتوبر الحالي أنه بعد عام من خروج العراقيين إلى الشوارع بأعداد كبيرة احتجاجًا على البطالة والفساد والتدخل الأجنبي والنظام السياسي المتعثر، شهدتْ البلاد اضطراباتٍ كبرى وتغييرًا مجتمعيًّا، ولكن هذا التغيير ليس بالضرورة من ذلك النوع الذي ينشده المتظاهرون المناهضون للحكومة.