
أن يُعلّق سعد الحريري وتياره السياسي مشاركتهما في العمل السياسي الرسمي في لبنان لم يكن أمراً مفاجئاً. المفاجأة أتت من مكان آخر، فالفريق الذي دفعه إلى إتخاذ هذا القرار، أي حراك 17 أكتوبر، يكاد أن لا يكون موجوداً ليحتفل بهكذا قرار سياسي كبير.
أن يُعلّق سعد الحريري وتياره السياسي مشاركتهما في العمل السياسي الرسمي في لبنان لم يكن أمراً مفاجئاً. المفاجأة أتت من مكان آخر، فالفريق الذي دفعه إلى إتخاذ هذا القرار، أي حراك 17 أكتوبر، يكاد أن لا يكون موجوداً ليحتفل بهكذا قرار سياسي كبير.
للإنسحاب الأمريكي من أفغانستان تأثيراته وتداعياته ليس على هذا البلد الأسيوي وجواره فحسب، بل على مجمل منظومة الدول الإسلامية، ومن بينها الشرق الأوسط.. ولبنان. كيف؟
منذ حوالي أربعة عقود كتب الرئيس سليم الحص أن في لبنان الكثير من الحرية والقليل من الديموقراطية. أين نحن اليوم من هذه المقولة؟