
لم يصمت رضا الكرعاني بعد «صمت الجبال»، بل واصل تأكيد حضوره الأدبي من خلال روايته الثانية «النهر الحزين». وبين الصمت والحزن هناك جبال وهناك نهر. نهرٌ يحمل أوزار من قذف به الزمن على ضفافه. وكما يُقرأ النص من عنوانه، يعلن «النهر الحزين» عن رواية تستوجب استعداد القارى للقلق الوجداني وتقتضي قدراً من الإسقاط والتحليل لينسجم وقعها مع دلالاتها.