
عندما يموت مبدع يساري، ينقص الأمل أكثر ويعلو منسوب الإحباط في ذهن العالم ومستقبله. برحيل صنع الله إبراهيم، خسرنا الحارس الأخير للكلمة الحرة، والعين التي لم تخشَ مواجهة العتمة.
عندما يموت مبدع يساري، ينقص الأمل أكثر ويعلو منسوب الإحباط في ذهن العالم ومستقبله. برحيل صنع الله إبراهيم، خسرنا الحارس الأخير للكلمة الحرة، والعين التي لم تخشَ مواجهة العتمة.
بأى قياس فهو يوم استثنائى لا مثيل له فى التاريخ. بقدر استثنائيته جرى الطعن لأسباب سياسية فى حقائقه الماثلة، التى رأيناها رأى العين وحفظت الكاميرات مشاهدها. كان ذلك صراعا على الذاكرة العامة حتى لا ينسب رفض الهزيمة إلى بطله الأول، الشعب المصرى.